بعد الإشراط الكلاسيكي، المعروف أيضًا باسم الاشراط الاستجابي أو البافلوفي مفهومًا أساسيًا في مجال تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، والعلاج السلوكي المعرفي.
هو نوع من التعلم اللاإرادي أو التلقائي الذي يتضمن إنشاء ارتباط بين مثير غير مشروط ومثير محايد لتشكيل استجابة مشروطة، استجابة منعكسة.
ببساطة، يتعلم العقل ربط شيئين ببعضهما، بحيث يصبح رد فعلك التلقائي على شيء ما مرتبطًا بشيء آخر كان محايدًا في البداية، والتي يمكن أن يكون لها آثار عميقة على السلوك والعادات اليومية.
تخيل طفلاً يبتسم في كل مرة يرى فيها والدته، لأنها ترضعه وتلعب معه، في البداية، تكون ابتسامة الطفل رد فعل طبيعي لسلوك الأم، لكن لو كانت الأم تحمل دائمًا مفاتيحها وتصدر صوتًا رنانًا قبل أن تقترب منه، سيبدأ الطفل بعد فترة من الوقت بالابتسام بمجرد سماع صوت المفاتيح، حتى قبل أن يرى والدته.
هنا، صوت المفاتيح المحايد أصبح مرتبطًا بالاستجابة التلقائية (الابتسام)، مما يوضح كيف يتم هذا النوع من التعلم اللاإرادي، أو التعلم الشرطي.
لفهم مفهوم الإشراط الاستجابي، من المهم فهم مكوناته الرئيسية:
من أشهر أمثلة على التعلم الترابطي تجارب الطبيب الروسي بافلوف الكلاسيكية على الكلاب، أثناء دراسته لمعرفة العلاقة بين الجهاز العصبي والجهاز الهضمي عند الكائنات الحية، ومن المعروف أن الحيوانات تقوم باستجابات آلية لا إرادية موروثة وغير متعلمة والتي أطلق عليها علماء النفس بالسلوك الاستجابي Response Behavior، هذا السلوك يستثيره (يحدثه) مثير يسبقه Eliciting Stimulus.
تخيل الأمر كالآتي:
- يوجد رد فعل طبيعي: على سبيل المثال، عندما يرى الكلب الطعام، يسيل لعابه، هنا، الطعام هو المثير غير المشروط وسيلان اللعاب هو الاستجابة غير المشروطة (لأنها طبيعية وغير متعلمة).
- إضافة شيئًا محايدًا: قبل تقديم الطعام، تم إصدار صوت جرس، الجرس في البداية لا يعني شيئًا بالنسبة للكلب (إنه مثير محايد).
- التعلم: تكرر ربط أو إقران صوت الجرس بتقديم الطعام عدة مرات. مع الوقت، سيبدأ اللعاب يسيل بمجرد سماع صوت الجرس، حتى لو لم يكن هناك طعام.
- النتيجة: لقد تعلم أن يربط الجرس بالطعام. الآن، أصبح صوت الجرس هو المثير المشروط وسيلان اللعاب عند سماعه هو الاستجابة المشروطة.
للتفريق بين هذين المفهومين الأساسيين في علم السلوك، يُقدم هذا الجدول مقارنة موجزة:
تتكون هذه العملية من ثلاث مراحل رئيسية: الاكتساب، والإطفاء، الاستعادة التلقائية، التعميم، والتمييز
- الاكتساب (Acquisition)
الاكتساب هو المرحلة الأولى من الإشراط البافلوفي، حيث يتشكل الارتباط بين المثير الشرطي (CS) والمثير غير الشرطي (US). خلال هذه المرحلة، يصبح المثير المحايد تدريجيًا مؤشرًا موثوقًا للمثير غير الشرطي، مما يؤدي إلى تطور استجابة شرطية (CR).
مثال تطبيقي:
إذا تعرض طفل مصاب بالتوحد بشكل متكرر لصوت جرس (CS) متبوعًا بتقديم لعبته المفضلة (US)، فقد يبدأ في النهاية بربط صوت الجرس بوصول اللعبة. ونتيجة لذلك، يمكن لصوت الجرس وحده أن يثير استجابة شرطية، مثل الإثارة أو الترقب (CR).
يشير الإطفاء إلى عملية إضعاف الاستجابة الشرطية (CR) أو إلغائها من خلال تكرار تقديم المثير الشرطي (CS) دون المثير غير الشرطي (US). عندما لا يتبع المثير غير الشرطي (US) المثير الشرطي (CS)، يضعف الارتباط بينهما، مما يؤدي إلى انخفاض أو تلاشي الاستجابة الشرطية (CR).
استمرارًا للمثال السابق، إذا تعرض الطفل المصاب بالتوحد لصوت الجرس (CS) دون تلقي اللعبة (US) عدة مرات، فقد يتوقف تدريجيًا عن ربط صوت الجرس بوصول اللعبة. وبالتالي، تتضاءل الاستجابة الشرطية، مثل الإثارة أو الترقب، بمرور الوقت.
الاستعادة التلقائية هي عودة الاستجابة الشرطية (CR) بعد فترة راحة أو تأخير زمني، عقب مرحلة الانطفاء. على الرغم من أن الاستجابة الشرطية قد انطفأت سابقًا، إلا أنها قد تعود للظهور مؤقتًا عند إعادة إدخال المثير الشرطي (CS).
في سياق هذا المثال، إذا تعرض الطفل المصاب بالتوحد لصوت الجرس (CS) بعد فترة من الوقت دون أي تدريب إضافي، فقد يُظهر تكرارًا مؤقتًا للاستجابة الشرطية، مثل الإثارة أو الترقب.
ومع ذلك، عادةً ما يكون هذا الظهور أضعف وأقصر مدةً مقارنةً بمرحلة الاكتساب الأولية.
تعميم المثير هو مبدأ في علم النفس السلوكي، يُعرف بأنه ميل الكائن الحي إلى إظهار استجابة مشروطة لمثيرات جديدة لم تُقدم أثناء عملية الإشراط، بشرط أن تكون هذه المثيرات مشابهة للمثير الشرطي الأصلي.
تحدث هذه الظاهرة عندما لا يستطيع المتعلم التمييز بين المثير الشرطي والمثيرات الأخرى المشابهة له. فكلما زادت درجة التشابه بين المثير الجديد والمثير الشرطي الأصلي، زادت احتمالية حدوث الاستجابة.
أمثلة علمية:
تجربة بافلوف: بعد أن تم إشراط كلب على إفراز اللعاب عند سماع جرس بتردد معين، يُلاحظ أن الكلب قد يُفرز اللعاب أيضًا عند سماع أصوات أجراس بترددات قريبة، وإن كانت أقل حدة.
تجربة ألبرت الصغير: في دراسة واتسون وراينر، تم إشراط الطفل "ألبرت" على الخوف من الفأر الأبيض (المثير الشرطي). لاحقًا، أظهر ألبرت الخوف (الاستجابة المشروطة) من أشياء أخرى مشابهة مثل الأرانب البيضاء، والمعاطف البيضاء، واللحى البيضاء، مما يوضح تعميم الخوف من المثير الأصلي إلى مثيرات أخرى.
يُعرف بأنه العملية التي يتعلم من خلالها الكائن الحي التفريق بين المثير الشرطي والمثيرات الأخرى المشابهة له. بعبارة أخرى، هو القدرة على الاستجابة للمثير الذي تم ربطه بالاستجابة بشكل خاص، وتجاهل المثيرات الأخرى التي لا تثير نفس الاستجابة.
مثال:
إذا تم تدريب شخص على الاستجابة لصوت جرس بتردد معين (المثير الشرطي)، فإن التمييز يحدث عندما لا يستجيب هذا الشخص لأصوات أجراس أخرى بترددات مختلفة. وبذلك، يكون قد تعلم أن المثير الشرطي هو الوحيد الذي يتبعه رد فعل معين، بينما المثيرات المشابهة لا تسبب أي استجابة.
إن فهم عملية هذا الإشراط بما في ذلك مراحل الاكتساب والاطفاء والاستعادة التلقائية والتعميم والتمييز، يُمكن أن يُوفر رؤىً ثاقبة حول كيفية تكوين الارتباطات وتعديلها.
تعتبر هذه المعرفة ذات قيمة كبيرة في مجال تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، وخاصة في علاج اضطراب طيف التوحد، حيث يتم استخدام تقنيات هذا الإشراط في كثير من الأحيان لمساعدة الأفراد على التعلم والتكيف مع المثيرات المختلفة.
إذا كنت تتناول القهوة دائمًا عند سماع موسيقى معينة في الصباح، قد تشعر بالرغبة في شرب القهوة فقط عند سماع تلك الموسيقى لاحقًا (مثال على الربط الشرطي).
قد تربط رائحة معينة في متجر بمنتج معين، فتشعر بالإثارة أو الرغبة في الشراء عند شم تلك الرائحة في أي مكان آخر.
ربط النجاح الأكاديمي أو السلوك الإيجابي بمكافآت أو تعزيزات، مما يحفز الطلاب على تكرار السلوك المرغوب.
تدريب القطط أو الكلاب على الاستجابة لصوت معين (صفارة أو جرس) عند تقديم الطعام أو المكافآت.
بشكل موجز، هو تعلم لا إرادي أو تعلم شرطي يحدث عندما تضع مثيرًا جديدًا (الجرس) من خلال اقترانه المتكرر مثير غير مشروط أي قبل رد فعل طبيعي (سيلان اللعاب)، فيصبح المثير الجديد قادرًا على إحداث نفس رد الفعل.
يوفر فهم أساسيات الإشراط الكلاسيكي أو الاستجابي أساسًا لفهم كيفية تشكيل السلوكيات وتعديلها لدى الأفراد المصابين بالتوحد والإعاقات التطورية الأخرى، وكذلك في علاج الرهاب والإدمان، تعتمد هذه الطريقة على مبدأ ربط المثيرات المحايدة بتجارب إيجابية، مما يؤدي إلى تغيير الاستجابة السلبية إلى استجابة مرغوبة. يُستخدم هذا المفهوم ضمن نهج تحليل السلوك التطبيقي (ABA) لتعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات غير المرغوبة، كما يقدم العديد من الفوائد العلاجية.
أمثلة تطبيقية:
في علاج الرهاب: يتم تخفيف القلق والخوف، من خلال تعريض الشخص تدريجيًا للمثير المخيف مع تعزيز إيجابي، حتى يتلاشى الخوف، يساعد في بناء ارتباطات إيجابية مع مواقف أو مثيرات كانت تسبب الخوف أو القلق سابقًا، مما يتيح للطفل أو البالغ المشاركة في أنشطة جديدة.
تعزيز المهارات الاجتماعية: إذا كان الطفل يخشى التفاعلات الاجتماعية يمكن للمعالج أن يربط هذه التفاعلات بالتعزيز الإيجابي مثل: مكافأة محببة ( لعبة مفضلة)، مما يقلل من القلق ويُشجع تشجيع الطفل أو الشخص على المشاركة الاجتماعية تدريجيًا، تطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أقرانه.
معالجة الفرط الحسي: يُمكن استخدامه لمساعدة الأفراد على التعود تدريجيًا على محفزات حسية مزعجة، مما يجعلها أكثر تحملًا ويقلل من التوتر المصاحب لها.
في علاج الإدمان: يمكن استخدام الربط الشرطي السلبي (مثل ربط التدخين بمذاق غير سار) لتقليل الرغبة في السلوك الضار.
تحسين المهارات التكيفية: يساهم في تعليم مهارات حياتية أساسية مثل: العناية بالذات والتواصل الوظيفي، عبر ربط هذه المهارات بالتعزيز الإيجابي لتحفيز الطفل أو البالغ على إتقانها.
تغيير العادات السلبية: يمكن تطبيقه في تغيير العادات الغذائية أو الإدمانية من خلال الربط الشرطي السلبي أو الإيجابي.
يُعد الإشراط الاستجابي أداة قوية وفعالة ضمن نهج تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والعلاج السلوكي المعرفي، حيث يساهم في تعديل السلوكيات غير المرغوبة وتقليل القلق وتعزيز المهارات التكيفية.
من خلال دمج هذه المبادئ، يمكن للمعالجين يمكنهم تحديد المثيرات والاستجابات غير المشروطة والمشروطة، وكذلك تصميم تدخلات مخصصة واستراتيجيات تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفردية،مثل: مثل: استخدام التعزيز الإيجابي أو السلبي، أو حتى العقاب الإيجابي/السلبي عند الحاجة. مما يساعد الأشخاص على اكتساب مهارات جديدة وإدارة سلوكياتهم والحفاظ عليها بشكل أفضل. في نهاية المطاف، يهدف هذا النهج المنهجي والقائم على الأدلة إلى تمكين الأفراد من التغلب على التحديات وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.
يستخدم المعالجون في تحليل السلوك التطبيقي (ABA) العديد من الأدوات لتطبيق هذا المفهوم بفاعلية. من أبرزها:
إذا كنت تبحث عن برنامج علاجي يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي، إليك بعض المعايير الهامة:
المؤهلات: تأكد من أن المعالجين مؤهلون ولديهم شهادات معتمدة مثل: BCBA أو IBA أو QBA وغيرها.
الخبرة: اسأل عن خبرة المركز في التعامل مع الحالات المشابهة لحالتك.
البرنامج المخصص: يجب أن يقدّم المركز خطة علاجية فردية ومُصممة خصيصًا لاحتياجات الحالة.
التقييم المستمر: اسأل عن كيفية قياس التقدم وتعديل الخطة بناءً على النتائج.
الأخلاقيات: تأكد من أن المركز يلتزم بالمعايير الأخلاقية المهنية في تطبيق برامجه.
1- هل الإشراط الاستجابي هو نفسه الإشراط الإجرائي؟
- لا ، يختلف الإشراط الاستجابي عن الإشراط الإجرائي. يتضمن الإشراط الاستجابي إقران مثير محايد مع مثير غير مشروط لإنتاج استجابة انعكاسية ، بينما يتضمن الإشراط الإجرائي استخدام التعزيز والعقاب لتشكيل السلوك.
2- هل يمكن استخدام الإشراط الكلاسيكي لإنشاء ارتباطات سلبية؟
- نعم ، يمكن استخدامه لإنشاء ارتباطات سلبية أيضًا. على سبيل المثال ، إذا كان لدى شخص ما خوف من الكلاب ، فقد يتعرض بشكل متكرر لصوت الكلاب النباحية أثناء تعرضه لشيء غير سار (مثل: الصدمة الكهربائية) ، مما قد يؤدي في النهاية إلى تطوير خوف من الصوت وحده.
3- هل من الممكن أن يتلاشى الإشراط الاستجابي بمرور الوقت؟
نعم، من الممكن أن يتلاشى بمرور الوقت إذا لم يعد المثير المشروط مقترنًا بالمثير غير المشروط. تُعرف هذه العملية باسم الإطفاء.
4- هل يمكن أن يحدث الإشراط البافلوفي دون قصد؟
-نعم، يمكن أن يحدث دون قصد. على سبيل المثال، إذا كان شخص لا يأكل البوشار دائمًا أثناء مشاهدة الأفلام، ثم يبدأ لعابه بالسيلان عند رؤية دار السينما لأنه ربطها بالبوشار، فهذا يُعد شكلًا غير مقصود من الإشراط .
5- هل هناك أي مخاوف أخلاقية تتعلق باستخدام الاشراط الاستجابي في العلاج؟
- مع أنه قد يكون أداة فعالة في العلاج، إلا أن هناك مخاوف أخلاقية تتعلق باستخدامه. من المهم للمعالجين الحصول على موافقة مستنيرة من عملائهم قبل استخدام أي نوع من التدخلات السلوكية، والتأكد من أن أساليبهم قائمة على الأدلة وآمنة لهم.
6- كيف يؤثر الإشراط الاستجابي على العادات اليومية؟
- يساهم في تكوين أو تغيير العادات من خلال ربط سلوكيات أو مثيرات معينة باستجابات تلقائية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
7- ما هي التحديات العملية في تطبيق الإشراط الاستجابي؟
- من التحديات، صعوبة التحكم في جميع المثيرات البيئية، الحاجة إلى تكرار العملية بشكل كافٍ، وضمان استمرارية التعزيز أو الربط الشرطي.
8- ما الفرق بين الإشراط الاستجابي والتعزيز الإيجابي؟
- الإشراط الاستجابي يعتمد على الربط بين مثيرين لتكوين استجابة تلقائية، بينما التعزيز الإيجابي هو تقديم مكافأة بعد سلوك مرغوب لزيادة احتمالية تكراره.
9- ما الفرق بين الإشراط الاستجابي والإجرائي؟
-كما هو موضح في الجدول أعلاه، الإشراط الاستجابي يركز على الارتباط الشرطي بين المثيرات لتكوين سلوك منعكس، بينما الإجرائي يعتمد على النتائج (التعزيز/العقاب) لتشكيل سلوك إرادي.
10- هل هو مناسب لجميع الأعمار؟
-نعم، مبادئ الإشراط الاستجابي تنطبق على جميع الأعمار، من الرضع (تعلم الارتباطات البسيطة) إلى البالغين (تغيير العادات أو علاج الرهاب).
كم تستغرق النتائج في الظهور؟ يختلف ذلك من حالة لأخرى، لكن النتائج الأولية قد تظهر بعد عدد قليل من الاقترانات، بينما يتطلب الإطفاء أو التخلص من سلوك مكتسب وقتًا وجهدًا أكبر.
11- كيف أطبقه في المنزل أو المدرسة؟
- يمكن تطبيقه عبر التعلم الترابطي، مثل: ربط مهمة صعبة بمكافأة (مثل: قراءة كتاب مقابل وقت لعب)، أو ربط صوت معين بوجبة مفضلة.
12- ما أشهر الأخطاء في التطبيق؟
- من أشهر الأخطاء، عدم الاتساق في تقديم المثيرين، أو عدم الفصل بين المثير المشروط والمثيرات المشابهة، مما يؤدي إلى تعميم الاستجابة بشكل غير مرغوب.
وفي النهاية، يُعد الإشراط الاستجابي نوعًا رائعًا من التعلم، إذ يُساعد في تفسير كيفية تكوين الروابط مُعينة بين المُثيرات والاستجابات. بفهم آلية عمله، يُمكننا الاستفادة منه في مجالات مُختلفة من حياتنا، من التسويق إلى العلاج النفسي. لذا، في المرة القادمة التي تُلاحظ فيها صوتًا أو رائحةً مُعينة تُثير استجابةً مُحددة في جسمك، ستُدرك أن الفضل في ذلك يعود إلى هذا النوع من الإشراط.
الآن بعد أن فهمت هذا المفهوم، فكر في الأمر: كيف يمكنك استخدام هذا المبدأ لإنشاء عادات إيجابية جديدة في حياتك؟ أو كيف يمكن أن يساعدك في فهم سلوكياتك اليومية بشكل أفضل؟
المصادر:
لاتوجد تعليقات